الخميس، 10 نوفمبر 2016

خريطة شرح الدرس - الاسبوع الرابع


دور المعلمين في استثارة الدافعية لدى الطلاب - الاسبوع الرابع



·        أن يعطوا تغذية راجعة مألوفة ومبكرة وإيجابية تساعد الطلاب على الاعتقاد بأنهم يستطيعون العمل بصورة جيدة .
·        أن يضمنوا وجود فرص لنجاح الطلاب عن طريق تخصيص مهمات ليست بالسهلة جداً أو الصعبة جداً .
·        أن يساعدوا الطلاب على إيجاد معنى، وقيمة شخصية في المادة.
·        أن يخلقوا مناخاً مفتوحاً وإيجابياً.
·        أن يساعدوا الطلاب على الشعور بأنهم أعضاء ذوي قيمة في المجتمع التعلُّيمي .
·        التوجه إلى الله بالدعاء بأن يرزقهم الله الدافعية للتعلم والحماس له .
·        تعريف المتعلمين بالأهداف السلوكية للموضوعات الدراسية التي يتم تناولها، ومستويات التمكن المطلوب منهم الوصول إليها عقب الدراسة .
·        ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة المتعلم والتأكيد على أهمية الموضوعات في حياتهم بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفية في حياة المتعلم .
·        تعويد ا لمتعلمين على أن ينجزوا المهام بأنفسهم وتشجيعهم على ذلك وتقييم إنجازاتهم باستمرار وتوفير التغذية الراجعة لهم  ليتقدموا في دراستهم .
·        أن  يكون المربي قدوة للمتعلمين بالصبر والجد والإخلاص في العمل .
·        التقرب للمتعلمين والتفاعل معهم والاهتمام بتعليمهم وتحبيبهم في المعلم .
·        تعويدهم على أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم وأن يشاركوا في تحمل المسئولية ويدربهم على ذلك.
·        مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعرف على حاجاتهم وأهدافهم واكتشاف.
·        جعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام وشرح طبيعة المهام والنشاطات للمتعلمين وتدريبهم عليها ثم متابعة أداءهم وتشجيعهم على العمل بروح الفريق وتحفيزهم كفريق.
·        منحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم التي تتعلق بتعلمهم أو نشاطاتهم أو علاقاتهم داخل المدرسة .
·        أن تكون توقعات المربي من المتعلم تتناسب مع قدراته و إمكاناته قال تعالى(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها).
.    استخدام أسلوب التعلم النشط  وتقديم أنشطة ممتعة بعد فترة معينة من الدراسة


المراجع

الاخطاء التي يقع فيها بعض المعلمين في اعداد الدروس - الاسبوع الثالث


ماهي الاخطاء التي يقع فيها بعض المعلمين في اعداد الدروس ؟
من وجهة نظري
عدم التهيئة للدرس والدخول بالدرس دون مقدمة
عدم ربط الموضوع الجديد بالموضوع السابق
عدم كتابة الخطة اليومية
توحيد خطوات الدرس
عدم تحديد أهداف الدرس
كتابة الدرس مع عدم التأكد من صحة المادة العلمية
عدم استخدام الوسائل التعليمية
عدم استخدام الاستراتيجيات التعليمية
عدم التنوع في استخدام استراتيجيات التعليم 

التعليم الإلكتروني - الاسبوع الثالث



مقدمة في التعليم الإلكتروني ؟
التعليم الالكتروني من انجح العمليات التي تساعد وتساهم في سهولة دخول المعلومة ويسرها الى اذهان الطلاب, لما لها من عدة مجالات متنوعة.
يعد التعليم الالكتروني وسيلة من وسائل التحفيز على ايصال ثمرات التعليم للمتعلم, حيث يتم هذا الايصال من خلال عدة وسائل الالكترونية والآليات المبرمجة مثل : الكمبيوترات, واللابتوبات, وحديثا في خضم هذا التطور السريع والمعقد للثورة الالكترونية ظهرت وسائل جديدة مثل : الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية, واحياناً قد يحتاج الى وجود شبكات الانترنت للنقل المباشر حتى يسهل على المتعلم التواصل المباشر مع اقرانه واساتذته .
مفهوم التعليم الإلكتروني ؟
يعد التعليم الإلكتروني طريقة من طرق التعليم, لكنه يختلف عن التعليم التقليدي باستخدامه للتكنولوجيا ووسائل التقنية الحديثة بجميع أنواعها بحيث تصل المعلومة إلى المتعلم في أقصر وقت وأقل جهد. فيتم فيه استخدام الحاسب الآلي وشبكات الانترنت والوسائط المتعددة من صوت وصورة وفيديو.
 ومن خصائص التعليم الإلكتروني انه يمكن للمعلم تقييم المتعلم تقييم فوري وسريع من خلال اختبارات واستبيانات ونقاشات.
هنالك نوعين من التعليم الالكتروني تبعاً لزمن حدوثه وهما:
• أولاً: التعليم الإلكتروني المتزامن: حيث يحتاج إلى وجود المعلم والمتعلم في نفس الوقت, ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على تغذية مباشرة وردود سريعة على استفساراته وأسئلته من المعلم.
• ثانياً: التعليم الإلكتروني غير المتزامن: هذا النوع لا يحتاج إلى وجود المعلم والمتعلم في نفس الوقت, هذه ومن ايجابيات التعليم الغير متزامن انه يمكن للمتعلم الحصول على المعلومة في أي وقت يلائمه. ولكن من سلبياته عدم استطاعت المتعلم الحصول على تغذية مباشرة وسريعة.
إن من أهم مزايا وفوائد التعليم الإلكتروني إنه يجعل عملية التعلم سهلة وسريعة ومواكبة لتطور الجيل. ويمكن حصر بعض فوائده بالتالي:
1. إمكانية الاتصال بين الطلبة والمعلم وبين الطلبة مع بعضهم البعض.
2. إمكانية طرح الوجهات المختلفة للطلاب أو النقاش.
3. إمكانية الوصول إلى المعلم بأي وقت وأي مكان.
4. إمكانية تلقي أساليب وطرق مختلفة من التعليم تلائم المتعلمين.
5. توفر المناهج الدراسية طوال الوقت وطوال الأسبوع.
واجه التعليم الإلكتروني بعض من المعوقات والصعوبات التي تحد من انتشاره واستخدامه، ويمكن تلخيص هذه المعوقات إلى:
• الحاجة إلى توفر الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة الذكية (الأيباد – الجلاكسي نوت ... إلخ).
• الحاجة إلى وجود شبكة انترنت وسرعة اتصال الأجهزة فيها.
• صعوبة الحصول على برامج تعليمية تدعم اللغة العربية.
• جهل بعض المعلمين أو المتعلمين وعدم قدرتهم على استخدام التكنولوجيا والأجهزة التقنية الحديثة.
• الحاجة إلى وجود خبراء ومطورون ومدربون وفنيون إلكترونيون لتصميم وإدارة وتنظيم التعليم الإلكتروني.
• التكلفة: تكلفة الأجهزة التقنية – تكلفة التدريب – تكلفة الانترنت وغيرها.
• تصرف التكنولوجيا انتباه المتعلم في بعض الأوقات, ومن ناحية أخرى تصرفه عن قراءة الكتب التي لم تنشر في الانترنت.
ولكن هناك بعض من الوسائل يمكن أن تتغلب على هذه المعوقات منها؟
• وعي المعلمين والمتعلمين بأهمية التعليم الإلكتروني.
• توفر أجهزة إلكترونية حديثة في الفصول الدراسية مع شبكة انترنت.
• تدريب المعلمين باستمرار على استخدام التكنولوجيا والانترنت.

إيجابيات التعليم الإلكتروني؟
1. تلقي دروسا حية يلقيها أحد المعلمين عن طريق شبكة الإنترنت .
2. فرصة لقاء المتعلم مع المعلم في اليوم الواحد عبر الشبكة قد تكون أطول من فرصة لقاء المتعلم بالمعلم في التعلم الصفي.
3. ليست هناك حاجه لفتح السجلات الورقية لمعرفه كم من الطلاب شارك في الدرس ولا كم تكليفا قام به .
4. تخضع أغلب المصادر إلى التحديث والتنقيح بصفة دورية فيما تتضمنه من معلومات وبيانات .
5. تقدم المعلومات بصور شتى : رسومات خطية – لغة لفظية مسموعة ومنطوقة – رسوم متحركة وصور متحركة وأيضا صور ثابتة .
6. سهولة التواصل بين :الطالب و المدرسة و ولي الامر

سلبيات التعليم الإلكتروني؟
1. في التعليم الإلكتروني ينحرم المتعلم من مشاركة المعلم بانفعالاته بملاحظاته الإشارة والحركات الجسدية أي بهذه الحالة لا تكون العملية عملية إنسانيه .
2. بهذا التعليم كثير من المعلمين يعجزون عن توصيل فكرتهم بالطريقة الصحيحة فيفضلون التعلم الصفي والشفهي عن التعلم الإلكتروني.
3. قد يؤدي إلى بعض الأمراض والأعراض الصحية مثل ضعف النظر .
4.قد يضعف مهارات الكتابة والاملاء عند الطلبة .

تقنيات التعلم الإلكتروني e-Learning Technology ؟

وكما أشرنا سابقاً فإنّ التعلم الإلكتروني يعتمد على استخدام وسائط إلكترونية متعددة ، سواء تم ذلك عن بعد أو داخل الفصل الدراسي، ومن تلك الوسائط:
1. الحاسوب    2. الإنترنت     3. المقرر الإلكتروني
4. الكتاب الإلكتروني   5. مؤتمرات الفيديو     6. مؤتمرات مسموعة
1.    الحاسوب والتعلم الإلكتروني Computer & e-Learning



إن استخدام الحاسوب كأداة أو وسيط تعليمي، أصبح يلعب أدواراً عدة في تقديم المادة العلمية للمتعلمين في منظومة التعلم الإلكتروني ، وذلك من خلال برامج متكاملة من حيث صياغة الأهداف، والمحتوى، والأنشطة، وعملية التقويم والتفاعل والتغذية الراجعة
وقد يستخدم كوسيلة تعليمية لمساعدة المتعلم على الاعتماد على نفسه في تعلم المادة العلمية التي تقدم من خلال برمجيات تعليمية تعرض المحتوى العلمي وأسئلة بنائية وتستقبل إجابات المتعلم وتقييمها ، ثم تقدم التغذية الراجعة وتساعد المعلم على تقديم المحتوى العلمي للمتعلمين بأنماط مختلفة، مع توجيه دوره إلى الإشراف والتوجيه والإرشاد والنصح، كذلك فقد ساعد الحاسوب على زيادة التفاعل بين المتعلم والمعلم من جهة و المحتوى من جهة أخرى.
هناك عدد من البرمجيات يمكن استخدامها في التعلم النظامي والتعلم الإلكتروني بشكل عام ، منها برمجيات:
التدريب والممارسة – المحاكاة - حل المشكلات           - الوسائط المتعددة والفائقة - معالجة الكلمات - كمعلم خصوصي - في مجال الألعاب ( العلمية ، الترفيهية)
2.    الإنترنت Internet



تقدم شبكة الإنترنت خدمات عديدة في ميادين الحياة جميعها بشكل عام وفي العملية التعليمية ( التعلم الإلكتروني ) بشكل خاص ومنها خدمة:
1.       البريد الإلكتروني.
2.       بروتوكول نقل الملفات.
3.       الاتصال بحاسوب آخر.
4.       الشبكة العنكبوتية العالمية.
5.       البحث عن المعلومات.
6.       المحادثة بين الأشخاص .
7.       المجلات أو الدوريات الإلكترونية.
8.       المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت.


ومن الخصائص التي تقدمها شبكة الإنترنت في مجال التعلم الإلكتروني ، ما يأتي:
1.السرعة في التوصيل وفي الحصول على إلى المعلومات والوصول إلى البيانات المطلوبة والتغذية الراجعة ما بين المعلم والمتعلم.
2.توفير فرص كثيرة لتخفيف عزلة المتعلم، وتوفر حرية له للتغلب على البعدين الزماني والمكاني.
3.تؤدي إلى زيادة التفاعل ما بين المتعلم والآخرين.
4.تساعد على تنمية الابتكار والإبداع عند المعلمين.


5. المقرر الإلكتروني e-Course




هو المقرر الذي يستخدم في تصميمه أنشطة ومواد تعليمية تعتمد على الحاسوب، وهو- كذلك – محتوى غني بمكونات وسائط متعددة تفاعلية في صورة برمجيات على شبكة الإنترنت. وهناك أنواع عدة من المقررات الإلكترونية ، منها :
1.مقررات تحل محل الفصل التقليدي أو مساندة للفصل التقليدي.
2.مقررات إلكترونية على الإنترنت ومقررات إلكترونية غير معتمدة على الإنترنت. وبشكل عام ، فإن المقرر الإلكتروني المعتمد على الإنترنت من مجموعة من الأدوات التي تمكن المتعلم من التواصل مع المشرف الأكاديمي ومع زملائه ، ومن الإطلاع والمشاركة في المعلومات الخاصة بالمقرر.


4.    الكتاب الإلكتروني e-Book


وهو كتاب يفتح كأي كتاب ، ولكنه ليس مطبوعاً على ورق ويتم فتحه بطريقة مبسطة ، فتظهر على جانب الشاشة محتويات كل جزء من الكتاب ، وما على القارئ
- عندئذٍ – إلا أن يطلب ما يريد أن يراه من موضوعات مهما بلغ حجم الكتاب .
 و أهم ما يميز الكتاب الإلكتروني صغر حجمه وسعته التي قد تصل الى سعة الموسوعات, ويمكن البحث عن أيًة كلمة أو موضوع في ثوان معدودة، كما أنه بسيط التصميم للغاية ويمكن للقارئ أن يقلب صفحاته واحدة تلو الاخرى:
ومن خصائص هذا النوع من الكتب :
1.       قلة كلفة المنشور إلكترونيا عن المطبوع.
2.       اختصار الوقت وسهولة البحث عن معلومات محددة.
3.       التفاعلية بالإضافة إلى النشر الذاتي.
4.       توفير الحيز المكاني والحفاظ على البيئة.

5.    مؤتمرات الفيديو video Conferencing


تتمثل هذه التقنية في نقل صوت وصورة المتحدث أو المتحدثين عبر وسائط تكنولوجية توفر فرصاً عملية للتعلم والتعليم عن بعد دون أي اعتبار للحدود الجغرافية، فهي تساعد على تحقيق ما يسمى تعلما إلكترونيا كونيا بطرائق فعالة، وعلى نقل معلومات ومناقشتها والتفاعل معها بسهولة وسرعة.
6.    المؤتمرات المسموعة Audio Teleconferencing


تتمثل هذه التقنية في استخدام هاتف عادي يتصل بخطوط هاتفية عدة تعمل على توصيل المشرف الأكاديمي ( المدرس ) بالدارسين في أماكن مختلفة وبعيدة عن مكان تواجده. وتتميز هذه التقنية بإيجاد تفاعل بين الطرفين من خلال المكالمات الهاتفية, حيث تقلل من حرج المتعلم وخجله عند الحديث مع مدرسه.


المراجع

التدريس المصغر - الاسبوع الثالث



مفهوم التدريس المصغر ؟
يعد التدريس المصغر أسلوبا من أساليب تدريب المعلمين على مهارات التدريس، وهو يمثل صورة مصغرة للتدريس أو الحصة، أو ربما يمثل جزءا من أجزاء الدرس أو مهارة من مهارات التدريس، يتم تحت ظروف مضبوطة، ويقدم لعدد محدود من الطلاب المعلمين في طور الإعداد أو المعلمين المتدربين .
و يمكن تعريف التدريس المصغر بأنه" موقف تدريسي بسيط يتدرب فيه الطالب المعلم أو المعلم في الميدان على مواقف تعليمية حقيقية مصغرة، تشبه غرفة الفصل العادي، غير أنها لا تشتمل على العوامل المعقدة التي تدخل عادة في عملية التدريس، ويتم التدريب فيه على مهارة تدريبية واحدة أو مهارتين، بغية إتقانهما قبل الانتقال إلى مهارات أخرى .
نشأة التدريس المصغر ؟
ظهر التدريس المصغر في أوائل الستينات من القرن العشرين، عندما كانت تطبيقات الاتجاه السلوكي في علم النفس مسيطرة على مناهج التعليم. وقد بدا تطبيقه في العلوم التطبيقية في جامعة ستانفورد
(Stanford University) بواسطة داويتDwight Allen) ) وزملائه عام 1961م
وهكذا يمكن القول بان التدريس المصغر كان مطبقا منذ نشأته في الستينات من القرن العشرين وحتى اليوم، في برامج أعداد المعلمين في أنحاء مختلفة من العالم ,في ذلك الوقت كان يعتمد على التدريس المصغر، وقد كان هذا الأسلوب في بداية ظهوره مقصورا على تدريب الطلاب المعلمين قبل تخرجهم، ثم طبق- فيما بعد- في برامج تطوير مهارات المعلمين في أثناء الخدمة، بعد أن تبين أن له فوائد عديدة في تدريب المعلمين على مهارات جديدة، وتطوير مهاراتهم التدريسية السابقة
خطوات او مراحل التدريس المصغر ؟
المرحلة الأولى : الإرشاد والتوجيه
 مرحلة الإرشاد والتوجيه هذه مسؤولية الأستاذ المشرف على التدريب الذي يطبق من خلاله التدريس المصغر.
المرحلة الثانية : المشاهدة
هذه المرحلة مكملة للمرحلة السابقة، مرحلة الإرشاد والتوجيه؛ حيث تتداخل معها في كثير من الحالات والمواقف، بل إن بعض خطوات التوجيه والإرشاد قد تكون أثناء المشاهدة أو قبلها أو بعدها بقليل.
والمشاهدة غالباً ما تتم على مرحلتين:  المشاهدة المبدئية والمشاهدة
المرحلة الثالثة : التحضير للدرس
بعد أن يقدم الأستاذ المشرف لطلابه النموذج الذي ينبغي أن يحتذوا به، ويمدهم بالمعلومات الضرورية، ويتيح لهم فرص المشاهدة؛ تبدأ مسؤولية المعلم المتدرب في التحضير لدرسه. والتحضير للدرس المصغر يختلف من حالة إلى أخرى، لكنه غالباً ما يحتوي على العناصر التالية :
1- تحديد المهارة أو المهارات المراد التدرب عليها وممارستها.
2- تحديد أهداف الدرس الخاصة والسلوكية.
3- تحديد الأنشطة التي سوف يتضمنها الدرس .   
4- تحديد مدة التدريس.
5- تحديد مستوى الطلاب.
6- إعداد المادة المطلوبة.
7- الإشارة إلى الطريقة التي اعتمد عليها.
8- تحديد الوسائل التعليمية التي سوف يستعين بها المتدرب.
8- تحديد أدوات التقويم وربطها بأهداف الدرس.
المرحلة الرابعة : التدريس
 هذه هي المرحلة العملية التي يترجم فيها المتدرب خطته إلى واقع عملي؛ حيث يقوم بإلقاء درسه حسب الخطة التي رسمها، والزمن الذي حدده لتنفيذها. وهذه المرحلة تشمل كل ما وضع في خطة الدرس.
المرحلة الخامسة : الحوار والمناقشة   
تعد هذه المرحلة من أصعب المراحل وأكثرها تعقيداً وشفافية، لأنها لا تقتصر على التحليل والحوار، وإنما تشمل أيضاً النقد وإبداء الرأي في أداء المعلم المتدرب.
ومرحلة الحوار والمناقشة هذه يمكن أن تتم بطريقتين :
الطريقة الأولى : تدريس فنقد
 حيث يبدأ الحوار والنقاش بعد التدريس مباشرة، أي قبل تدريس المعلم الآخر، وهذه هي الطريقة المثلى.
الطريقة الثانية : تدريس فتدريس
في هذه الحالة يؤدي جميع المتدربين التدريس المصغر، ثم يبدأ الحوار والنقد واحداً تلو الآخر.
  المرحلة السادسة : إعادة التدريس
 تعد مرحلة إعادة التدريس مرحلة مهمة من مراحل التدريس المصغر إذا دعت الحاجة إليها؛ لأن نتائج الحوار وفوائده لا تظهر لدى غالبية المتدربين إلا من خلال إعادة التدريس.
المرحلة السابعة : التقويم
 يقصد بالتقويم هنا تقويم أداء المتدرب، ويتم ذلك من خلال ثلاث قنوات: الأولى تقويم المتدرب نفسه، ويخصص لها ثلاثون بالمائة من الدرجة، والثانية تقويم الزملاء المعلمين، ويخصص لها أربعون بالمائة من الدرجة، والثالثة: تقويم الأستاذ المشرف، ويخصص له ثلاثون بالمائة من الدرجة.
المرحلة الثامنة : الانتقال إلى التدريس الكامل
 لكي يؤدي التدريس المصغر دوره، وليستفاد منه في الميدان؛ يحتاج المتدرب إلى الانتقال من التدريس المصغر إلى التدريس الكامل، غير أن الانتقال ينبغي ألا يتم فجأة، وإنما يتم بالتدريج.
ايجابيات التدريس المصغر؟
1-يسهم التدريس المصغر في التخفيف من حدة الموقف التعليمي الذي يثير الرهبة لدى المتدربين الجدد.
2-يتيح التدرج في عملية التدريب.
3-يتيح التدريس المصغر للمتدرب أن يعرف فور انتهاء تدريسه مستوى أدائه.
4-يتيح التعليم المصغر الفرصة للمتدربين كي يركزوا اهتماماتهم على كل مهارة تعليمية بشكل مكثف ومستقل.
5-يسهم في حل المشكلات التي تواجه القائمين على برامج إعداد المعلمين.
6-يوفر الوقت والجهد.
7-يدرب المعلمين على عدد من مهارات التدريس المهمة.
8- يختبر قدرات المعلمين المتقدمين للعمل في مجال التدريس.
9-يساعد التدريس المصغر على تنمية الاتجاهات الايجابية للمتدربين نحو ممارسة مهنة التدريس.

المرجع

http://www.histgeo.net/fichiers/didactique_fichiers/tadriss-mosaghar.html#.WDY7s00rLIU

خريطة منظومة التدريس - الاسبوع الثاني


3 أهداف معرفية لمجالات تصنيفات بلوم - الاسبوع الثاني


المجال المعرفي
1- المعرفة والتذكر - يعدد -
يعدد الطالب مزايا نظم المعلومات بطريقة صحيحة .
2- التحليل - يقارن -
يقارن الطالب  بين المؤهلات والتصاريح في النظام بصوره واضحة.
3- التطبيقيستخرج
يستخرج الطالب اهم واجهات الاتصال المستخدمة في توصيل القرص الصلب باللوحة الحاضنة دقه بدقه .
المجال الوجداني
1- الاستقبال
أن يصغي الطالب بانتباه إلى شرح المعلم.
2- الاستجابة
أن يسلم الطالب الواجب المنزلي في الوقت المحدد.
3- التقييم
أن يلتزم الطالب بدراسة الحاسب الألي.

المجال النفس حركي
1-الادراك
أن يذكر الطالب كيفية تشغيل جهاز الحاسب الألى بطريقة صحيحة .
2-التهيؤ
ان يبدى استعدادا للتعامل مع جهاز الحاسب الألى بصوره صحيحة .
3-الاستجابة

ان يكتب نصا بالحاسب الألى وفق ارشادات المعلم وتحت الشرافة المباشر بدقه .